|
![]() |
![]() |
آخر تحديث 29 - 3 - 2008
|
وصف قلعة حلب لأنها حلب فقد جبل العطاء والسخاء بثراها وانهلت عليها ديم النعماء والإحسان ، وسالت بالجدا منها سهول وأودية فتهافتت إليها مواكب الأملين الطامحين وهوت إليها أفئدة الملوك والأمراء والسلاطين واستعصمت بقلعتها وحومتها جحافل الأبطال المناضلين واستهوت برحب ساحات العقل والفكر وحلقت في سمائها وبين نجومها آلهة الشعر والفن كل أولئك أموها عاشقين تحصنوا بجمالها فكانت لهم حصناً قوياً منيعاً واعتصموا بحقيقتها .... لأنها حلب
وصف المنظر العام تطالعنا القلعة بمنظرها الرائع إذا ما نظرنا إليها من على الجسر الوحيد القائم عند مدخل بوابتها العظيمة. إنها تحفة فن العمارة العسكرية العربية . أرأيتها ترتفع على أكتاف ذلك الوادي العظيم تحاول أن تنال السماء بمئذنة سحرية يرتد الطرف عنها وهو كليل . أرأيتها تنتصب في عاصمة الحمدانيين انتصاب المجد الخالد الذي حالف سيف الدولة وأبى إلا أن يكون له من الملازمين . أسمعتها تخطب في جماهير المعجبين ، بصمت بليغ ، تتمشى فيه آيات الفخر والدلال؟. أسمعتها تحدث مواكب الأجيال ومآتي العصور عن تاريخ مدينة المتنبي وسقراط العالم العربي أبي علاء المعري؟.دعاها الدهر إلى ساحة الوغى فلبته ، وكانت عليه من المنتصرين ، لم ينل منها ولم يقو عليها. فهي ما برحت حتى اليوم ولن تبرح إلى الأبد ، تدل بقرنها وتشمخ بأنفها ، حتى تضع هامتها في السماء ، ويختلط على الناس ضوء مئذنتها بين أجواز الفضاء . ونمر بها غير ملتفتين لحديثها،غير آبهين بها ، ننظر إليها كما ننظر إلى أطلال بيت دارس ، أو رسوم قصر طامس ، فإذا مر بها غبي ، خشع متعبدا أمامها يعفر جبهته بغبارها ويتمسح متبركا بظلالها ، ثم ينطلق يبحث عن تاريخا ، فيأخذ عنها الرسوم ، فيدون في مذكراته ما يتحققه من الأحاديث المروية عنها ليستعيد تلك السعادة الفائضة التي غمرته ، يوم وقف أمامها وقوف الناسك أمام المحراب المهيب . ارتفاع قلعة حلب: تعد قلعة حلب أقدم قلاع العالم وأكبرها.مساحتها 20 هكتارا . تهيمن على حلب بكتلتها العالية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 72 مترا حتى قمة المئذنة الأيوبية ، هي محاطة بخندق يمكن غمره بالماء . وللقاعة شكلا إهليجيا . البناء الحالي للقلعة : عن حفر خندق القلعة ، وبناء الجسر الحجري الكبير ، ومدخل القلعة المهيب (( باب الحيات )) وتسفيح تل قلعة حلب الحجارة بدأ عام 588 هـ/1192م وانتهى في عام 611هـ/1214م .
وصف القلعة : كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب ص43 قال ابن جزي في القلعة يقول الخالدي شاعر سيف
وخرقاء قد قامت على من يرومهـا بمرقبـها العالي وجانبها الصعب
يجر عليها الجـو جـيب غمـامـة ويـلبسهـا عقدا يا نجمـة الشهب
إذا ما سرى برق بـدت من خلالـه كما لاحت العذراء من خلل السحب
فكم من جنود قد مـاتـت بغـصة وذي سطـوات قد بانت على كفيا ويقول :
وقـلعـة عانـق العنـقاء مسافـلهـا وجاز منطقة الجوزاء عاليها
لاتعرف القطر إذا كان الغـمام لـهـا أرضا وتوطئ قطريه
مواشيها
إذا الغمامة راحـت غـاص ساكنهـا حياضها قبل إن تهمي عواليها
يـعـد من أنجـم الأفـلال مرقبهـا لو أنه كان يجري في مجاريها
ردت مكـايـد أقـوام مكـايـدهـا ونفـرت لـدواهـيهم دواهيها يقول جمل الدين علي ابن أبي منصور :
كادت بعون سمـوها وعلـوها تستوقـف الفلك المحيط الدائـر
وردت قواطنها المجرة منهـلا ورعت سوابقها النجوم وزاهرا
ويظل صرف الدهر منها خائفا
وجلا فما يمسي لديهـا حاضرا إن الجسر الحجري الكبير لقلعة حلب مسبوق ببرج مستطيل يبلغ ارتفاعه 20 مترا غلا أن هذا البرج الأمامي قد تعرض للتدمير والترميم عدة مرات. في قلعة حلب الشهباء : نقش أطول مرسوم ملكي عبر التاريخ ليس له نظير في جميع الأبنية الأثرية العالمية الصغيرة والكبيرة حفر ضمن الحجر وعلى امتداد واحد لجدران البرجين الكبيرين لباب الحيات من الداخل والخارج بطول 70 مترا ، أمر ببنائه الأشرف خليل بن قلاوون . مدخل القلعة ”باب الحيات“ الباب الأول: إن باب الحيات وهو المدخل الرئيسي للقلعة يشكل زاوية قائمة بالنسبة للدرج من أجل إضعاف الهجوم وتعريض الجيوش المقتحمة لشتى أساليب الدفاع الموضوعة في الأعلى. إن واجهة باب المدخل بالإضافة إلى احتوائها على كوى وممرات أمامية مزخرفة حتى منتصفها بالمقاذف ومدعمة في الأسفل بواسطة أعمدة قديمة. يعلو باب الحيات قوس تزييني بديع مزخرف بزوج من الثعابين المتداخلة تظهر أسنانها مهددة من يقتحم القلعة الكتابة الأولى فوق النجفة الأولى الداخلية لباب الحيات : إن الباب يعود إلى زمن الملك الظاهر غازي ، أما الكتابة فإلى زمن السلطان المملوكي الأشرف صلاح والكتابة غير مؤرخة وهي بسطرين بخط نسخي مملوكي . الباب الثاني للقلعة ”باب النمرين“أيوبي: يوجد فوق ساكف الباب الثاني لوحة بديعة مزخرفة (( بنمرين أو أسدين )) متربعين غير ظاهرين ، ويواجهان شجرة مقدسة أو شجرة النخيل . مقام سيدنا الخضر عليه السلام: في الطرف الشرقي للممر الرابع (( الدهليز )) يمين الطريق ، يوجد إيوان فيه مقلم سيدنا الخضر أبي العباس عليه السلام وكان يعطي لساكني القلعة وجنودها أيام زمان دفعة من العزة والقوة والحماية الدينية أيضاً . الباب الثالث:باب الأسدين ”الضاحك والباكي“ الباب الثالث مصنوع من الحديد المطروق حيث يوجد لوحة فوق ساكف باب الأسدين تحمل كتابة الملك ظاهر الغازي مع زوجين من الأسود المستلقية (( الأسد الضاحك )) و(( الأسد الباكي )) إن الأسد بقوته يمثل الشعار القديم لكافة القوى المهددة للحياة . المنطقة المكشوفة على سماء حلب: يبلغ طول الممر الممتد بين (( باب الأسدين الضاحك والباكي )) والباب الذي تنكشف عنده سما حلب المضيئة 20 مترا ً. ومن هذا الباب المرتفع الذي نشاهد منه برج الحراسة الحجري المنتصب على تل وبلا حارس ندخل إلى حرم القلعة سلما إلى بلاط الملك الظاهر غازي . المقام الفوقاني: في عهد حكم المرداسيين تحولت كنيسة القلعة إلى جامع ، عرف باسم مقام إبراهيم الفوقاني (( الأعلى )) . ما يسمى بالقاعة البيزنطية أو صهريج الماء الكبير: بعد الخروج من ممرات القلعة وعبر طريق حجري نصل إلى حمام نور الدين زنكي حيث يقابلها بوابة تؤدي إلى القاعة البيزنطية ، يقوم فوقها محرس دائري منحوت من الحجر . عبر ممر مقنطر بالحجر ودرج محفور في الصخر يؤدي إلى خزان كبير للماء . إن المستودع المذكور والموجود على عمق 50 مترا يتألف من ثلاث قاعات مقببة بالقرميد الأحمر . الجامع الفوقاني ومئذنة الأيوبية: إلى شمال القلعة على مقربة من السور يرتفع جامع صغير ببنائه الجميل وطرازه البسيط وباحته المستطيلة ، لها على كل جانب ثلاثة حواجز عريضة ومنخفضة والجدران خالية من أي زخرفة أو أي نتوء بنى الجامع الصغير المالك الصالح نور الدين بن الفتح اسماعيل ، يتألف الجامع الكبير من: الصحن- الممرات الجانبية - قاعة الصلاة الرئيسية . مئذنة الجامع الفوقاني: في الزاوية الشمالية الشرقية يوجد مئذنة مربعة الشكل تتألف من ثلاثة طوابق أما مدخل المئذنة فهو في الجهة الشرقية . الصخرة المقدسة في المقام التحتاني : كان في (( الكنيسة الأخرى )) المقام التحتاني المكرس أيضا لإبراهيم الخليل عليه السلام صخرة مقدسة يقال إن إبراهيم الخليل كان يجلس عليها . محراب نور الدين في المقام التحتاني (( الجامع التحتاني )) كما وصفه ابن جبير في رحلته : هو من عهد نور الدين محمود يعد تحفة جديرة بالوصف بالتفضيل بمقدار ما هو في الوقت الحاضر في غيبة أبدية (( مسروق في الربع الأول من القرن العشرين )) . قصر الملك الأيوبي العزيز محمد بن الظاهر غازي: بنى الملك العزيز محمد بن الملك الظاهر غازي دارا جميلة يستغرق المديح وصفها وتحيط بالقصر مجموعة من الباحات. حمام القصر الملكي: في وسط باحة قصر الملك العزيز محمد بن الملك الظاهر حمام تفصل بينها وبين القصر باحة واسعة في وسطها نافورة ماء . حبس الدم داخل قاعة صهريج الماء: في الزاوية الشمالية الشرقية من القاعة البيزنطية (( أو خزان الماء )) ومن جهة يسار القاعة ، يتم الصعود عبر درج حيث يشاهد الزائر حفرة عميقة مستطيلة الشكل ، محفورة ضمن الصخر وفي أحد جدرانها أنبوب ماء فخاري يقال أنه في وقت مضى صهريجا للماء ثم تحولت إلى سجن حقيقي . قاعة العرش:من بناء نائب حلب المملوكي الأمير سيف الدين جكم : قال ابن العجمي كان هذا القصر (( قاعة العرش)) الذي بناه نائب حلب الأمير جكم كبيراً واسعاً مبلطاً بالرخام وعلى كل جهة من جهاته مناظر (( أي نوافذ )) تطل على المدينة وله بوابة كبيرة يمتد أمامها إيوان يستعمل في تأمين الخدمة أثناء الاجتماعات . وصف القلعة باللغة الانكليزية Aleppo is an old city .It is famous of it\'s old castle .It is very fantastic . It lies in the center of the old city .It surrouded with old marekets.Next to it there is avery famou mosque.It is awonder of art. You can go There and have agood time and you can also take brillant photos. had fun there I met foreigner from polland. They were friendly we asked them about their opinion though that to day it is an important tourist attraction and asite of archae logical Digs and studies
Miss hala I want to tell you about "Throne Hall I saw the "Throne Hall". Its ceiling was decorated in a beautiful way. Itwas a hall where Mamluk Sultans entertained larg audience and held official functions. **************************************
|
دعوة للمشاركة
|